الواقع.. وحش نواجهه كل يوم من حين الاستيقاظ صباحا إلى أن نخلد للنوم ليلا ، بل وقد تصل به الجرأة إلى أن يلحق بنا إلى أحلامنا الوردية حين يحولها في معظم الأوقات إلى كوابيس مخيفة، وقد نتساءل ماذا يمكننا أن نفعل في مواجهته ؟ بل والأهم هل يمكن أن نقضي على بشاعته ؟!.
قد يستغرب كلامي كثيرون ومنهم من قد يجده سخيفا، أو مبتذلا لكن أليس هذا حقيقة ما نعيشه؟ فالواقع أن الأمور تزيد سوء كل يوم، العالم كله يتصارع وأصبح المجال لنشوب حرب أسهل من شرب الماء، وحتى على صعيد المعيشة تظل الأمور صعبة من واقع الغلاء وأزمة السكن بالإضافة إلى كل المشكلات الدخيلة علينا، والتي لم تكن جزءا من مجتمعنا من قبل والحقيقة أن كل ما نمر به يجعلنا نعيش أجواء عالية من التوتر والضغوطات.
وهذا يدفعنا للتساؤل ماذا يحدث عند التعرض للضغوطات العالية؟ أو المستمرة فالحقيقة أن كثرة الضغوطات سبب رئيسي عند بعض الناس لإدمان المشروبات الروحية والمخدرات ومن أحد مسببات العنف الأسري كما أنها سبب لا ينكر في كثير من الأمراض النفسية والجسدية بالإضافة إلى أن التوتر يجعل من الشخص قنبلة موقوته قابلة للانفجار أمام أتفه الأسباب.
والملفت هنا أننا كلنا ضحية لهذه الضغوطات فلطالما ساهمت بشكل أو بآخر في الحماقات التي نرتكبها، ومن المهم أن نعرف كيف نقضي عليها ربما لا يعرف الكثيرون أن الحل الأكثر نجاعة لمعالجة هذه الإشكالية الحياتية، يكمن دائما في الهروب نعم الهروب إلى عالم الخيال وقد تختلف طريقة الهروب من شخص لآخر فهناك من يلجأ إلى الروحانيات، وهناك من ينفس عن توتره بعادات صحية سيئة كالتدخين أيا كان نوعه أو الأكل بشراهة وقليلون من يميلون إلى التنفيس عن التوتر بالرياضة.
والحقيقة أن كثيرين يفتقرون إلى فهم التوتر وماهيته، وتأثيره بل ربما قد يتهم الشخص بأنه مدلل غير قادر على مواجهة أمور الواقع بينما الحقيقة أن المعاملة مع الضغوطات تحتاج لمهارات عالية، بل وقد وصل الأمر في بعض البلدان إلى خلق ورش عمل لتعليم الناس تلك المهارات.
ولعل من أبرز ما يساعد على قتل الضغوطات هو التأمل اليومي والاسترخاء فهما يساعدان الشخص على الغوص داخل ذاته وتحليل نفسه وقدراته ومواطن ضعفه وقوته والأهم أنه بتلك الطريقة يقضي على ضغوطاته أولا بأول بحيث لا يسمح لها بالتراكم فإذا حصل يجد الشخص نفسه يواجه رواسب ضغوطات لفترات طويلة قد تصل لسنوات وما ينتج عن هذه التراكمات عقد نفسية قد لا تنفك أبدا..
للأسف كثيرا ما نتهاون في الاهتمام بالجانب النفسي للفرد، وحين يحصل ما لا نريده من تصرفات اجتماعية غير مرغوبة نحتار ولا نعرف من الملام ولا ندري أهو جهل أم قلة وعي أم كلاهما؟! لذا من الجيد أن نقطع تذكرة للخيال بين حين وآخر، نسافر خلالها في أعماق أرواحنا لنستمتع فيها بلحظات قليلة خالية من الضغوطات.
قد يستغرب كلامي كثيرون ومنهم من قد يجده سخيفا، أو مبتذلا لكن أليس هذا حقيقة ما نعيشه؟ فالواقع أن الأمور تزيد سوء كل يوم، العالم كله يتصارع وأصبح المجال لنشوب حرب أسهل من شرب الماء، وحتى على صعيد المعيشة تظل الأمور صعبة من واقع الغلاء وأزمة السكن بالإضافة إلى كل المشكلات الدخيلة علينا، والتي لم تكن جزءا من مجتمعنا من قبل والحقيقة أن كل ما نمر به يجعلنا نعيش أجواء عالية من التوتر والضغوطات.
وهذا يدفعنا للتساؤل ماذا يحدث عند التعرض للضغوطات العالية؟ أو المستمرة فالحقيقة أن كثرة الضغوطات سبب رئيسي عند بعض الناس لإدمان المشروبات الروحية والمخدرات ومن أحد مسببات العنف الأسري كما أنها سبب لا ينكر في كثير من الأمراض النفسية والجسدية بالإضافة إلى أن التوتر يجعل من الشخص قنبلة موقوته قابلة للانفجار أمام أتفه الأسباب.
والملفت هنا أننا كلنا ضحية لهذه الضغوطات فلطالما ساهمت بشكل أو بآخر في الحماقات التي نرتكبها، ومن المهم أن نعرف كيف نقضي عليها ربما لا يعرف الكثيرون أن الحل الأكثر نجاعة لمعالجة هذه الإشكالية الحياتية، يكمن دائما في الهروب نعم الهروب إلى عالم الخيال وقد تختلف طريقة الهروب من شخص لآخر فهناك من يلجأ إلى الروحانيات، وهناك من ينفس عن توتره بعادات صحية سيئة كالتدخين أيا كان نوعه أو الأكل بشراهة وقليلون من يميلون إلى التنفيس عن التوتر بالرياضة.
والحقيقة أن كثيرين يفتقرون إلى فهم التوتر وماهيته، وتأثيره بل ربما قد يتهم الشخص بأنه مدلل غير قادر على مواجهة أمور الواقع بينما الحقيقة أن المعاملة مع الضغوطات تحتاج لمهارات عالية، بل وقد وصل الأمر في بعض البلدان إلى خلق ورش عمل لتعليم الناس تلك المهارات.
ولعل من أبرز ما يساعد على قتل الضغوطات هو التأمل اليومي والاسترخاء فهما يساعدان الشخص على الغوص داخل ذاته وتحليل نفسه وقدراته ومواطن ضعفه وقوته والأهم أنه بتلك الطريقة يقضي على ضغوطاته أولا بأول بحيث لا يسمح لها بالتراكم فإذا حصل يجد الشخص نفسه يواجه رواسب ضغوطات لفترات طويلة قد تصل لسنوات وما ينتج عن هذه التراكمات عقد نفسية قد لا تنفك أبدا..
للأسف كثيرا ما نتهاون في الاهتمام بالجانب النفسي للفرد، وحين يحصل ما لا نريده من تصرفات اجتماعية غير مرغوبة نحتار ولا نعرف من الملام ولا ندري أهو جهل أم قلة وعي أم كلاهما؟! لذا من الجيد أن نقطع تذكرة للخيال بين حين وآخر، نسافر خلالها في أعماق أرواحنا لنستمتع فيها بلحظات قليلة خالية من الضغوطات.